السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذتن قصتان اتمنى أن تقدمان لكم الشيء الجديد...
1/جلس رجل أعمى على احدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:
"أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".
فمر رجل اعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها
ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلان آخر.
عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه.
وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية.
فعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها؟
فأجاب الرجل: " لا شيئ غير الصدق, فقط أعدت صياغتها". وابتسم وذهب.
لم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها:
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية
جماله" !!
غير استراتيجيتك عندما لا تسير الأمور كما تريد وسترى أنه حتماً ستتغير للأفضل. كن على
يقين بأن كل تغييرهو لصالحك !!
2/في إحد الأيام،والتي كان فيها نوع من أنواع الآيسكريم،
ويدعى السندي (آيسكريم مع صلصة وكريمة مخفوقة وكرز) لايكلّف سوى القليل.
دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في أحد الفنادق،
وجلس على الطاولة، فوضعت النادلة كأسا من الماء أمامه.
"بكم آيسكريم السندي؟" سألها الصبي،
أجابته النادلة: " بخمسين سنتا" ،
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، وسألها ثانية: "حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟ "
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في إنتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،
فبدأ صبر النادلة في النفاذ، وأجابته بفظاظة: " بأربعين سنتا".
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال:" سآخذ الآيسكريم العادي"،
فأحضرت له النادلة الطلب، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت.
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى،
وعندما عادت النادلة إلى الطاولة، إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة،
حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ، ((إكراميه)) نيكلين (النيكل=5 سنتات) وخمس بنسات!
أترى؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء سندي الآيسكريم، حتى يوفرالنقود الكافية لإكرام
النادلة.
المبدأ في القصة: لا تستخف بأي كان، حتى لو كان صبيا صغيرا.